شهدت أسعار حلويات ومشروبات رمضان التقليدية التي اعتاد عليها السوريون ارتفاعًا كبيرًا بالأسعار وفرقًا واضحًا عن العام الماضي. فرغم أن فرق سعر الصرف عن تلك الفترة لم يتجاوز الـ 10%، إلا أن الغلاء في كثيرٍ من المواد وصل إلى ضعف السعر القديم.
بدايةً من أسعار المشاريب الرمضانية كـ "العرقسوس" التي وصل سعر الليتر الواحد منها إلى 9500 ليرة سورية، بينما ليتر قمر الدين تراوح سعره ما بين 5 إلى 6 آلاف ليرة، والتمر الهندي بلغ 5 آلاف ليرة سورية.
أما عن التمور، فقد شهدت الأسواق انتشار أنواع متعددة مع اختلاف جودتها، حيث يبدأ سعرها من 8 آلاف ليرة ليصل سعر النوع الفاخر منها إلى 50 ألف ليرة سورية.
أما عن باقي الأكلات الشعبية، فيبدأ سعر قطعة المعروك السادة الصغيرة من 1300 إلى 2000 ليرة سورية، أما سعر معروك دبل سادة 4000 ليرة سورية، أما بالنسبة لسعر المعروك المحشي بالتمر أو جوز الهند فسعره 5000 ليرة سورية.
بينما بلغ سعر كيلو النهش أشهر الحلويات الرمضانية 25 ألف ليرة سورية، وبلغ سعر طبق صغير من الخبز الناعم 7000 أما الحجم الكبير 10,000 ليرة سورية، ولا بد من التنويه أن الأسعار تختلف بين محل وآخر بنفس السوق.
وبلغ سعر كيلو النمورة بالسمن الحيواني بين 26 – 30 ألف ليرة سورية، والعادي بـ 18 ألف، أما سعر قطعة واحدة من الغريبة بالقشطة يتراوح بين 2500 – 3000 ليرة حسب حجمها.
ويفسر التجار وأهل الصنعة في السوق هذا الغلاء بأنه نتيجة ارتفاع معظم المواد الأولية التي تدخل بصناعة الحلويات، حيث وصل سعر كيلو السمن البقري لـ 64 ألف ليرة، بينما سعر كيلو الزبدة الحيواني بلغ 34 ألف ليرة سورية.
لذلك فيوجد تفاوت كبير بالأسعار بين الباعة حسب السمنة المستخدمة إن كانت سمناً نباتياً أو حيوانياً بالإضافة إلى الكميات الموضوعة.
وبشكل عام، تشهد أسعار معظم السلع والمواد الأساسية في الأسواق السورية ارتفاعاً غير مسبوق، بالتزامن مع الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم أجمع.
وكنتيجة لذلك، تعاني الأسواق حالة من الركود وضعف الإقبال، ويشتكي الكثير من الباعة أن موادًا وسلعًا كانت لا تتوقف عندهم لساعات أو دقائق في هذا الموسم، باتت الآن تنام في محالهم ليومٍ أو يومين حتى يمكن تصريفها.