شهدت أسواق الذهب في دمشق إقبالًا أكبر من السوريين الذين يرغبون بحفظ مدخراتهم في أصول آمنة، بالتزامن مع ارتفاع أسعار الذهب محليًا وعالميًا على حدٍ سواء، حيث وصل سعر الأونصة إلى مستويات 1895 دولار، بعدما كانت قبل أيام عند 1850 دولارًا.
وأكد رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات "غسان جزماتي" في حديثه مع موقع "أثر بريس" المحلي أن: "الأزمة بين أوكرانيا وروسيا كان لها دور رئيسي بارتفاع سعر الأونصة عالمياً".
وبالنسبة لسوريا، فذكر أن الذهب ارتفع منذ بداية العام إلى اليوم حوالي 12 ألف ليرة سورية (حسب التسعيرة الرسمية)، مضيفاً: "يوجد إقبال جيد على شراء الذهب وخصوصاً مع اقتراب المناسبات كعيد الأم".
وأضاف "جزماتي" أن: "كمية شراء الناس للحلي هي أكثر من الليرات الذهبية، فهي لا تشكل أكثر من 30% من مجمل المبيعات".
وفي هذا الصدد فقد اشتكى بعض الأهالي من امتناع الصاغة عن بيعهم الليرات الذهبية، وإجبارهم بشكل غير مباشر على شراء المصوغات الأخرى التي يترتب عليها أجور صياغة أكبر، وبالتالي أرباح أكثر.
وحول امتناع بعض محلات الصاغة عن بيع الليرات الذهبية، أوضح رئيس الجمعية: "يوجد ليرات ذهبية في السوق وسبب عدم بيع بعض المحلات هو عدم ربح الصائغ بها سوى 3 آلاف ليرة سورية فيمتنع عن التعامل بها". وأكد أن الناس يشترون الليرة لادخار أموالهم حيث بلغ سعر شراء الليرة مليون ونصف.
وسجل غرام الذهب أمس بحسب نشرة جمعية الصاغة والمجوهرات، عيار 21 سعر 185 ألف ليرة سورية، بينما سعر غرام الذهب عيار 18 كان 158,571 ليرة سورية.
أما عن سعر الذهب الفعلي في الأسواق، فقد بلغ سعر غرام الذهب من عيار 21 في دمشق 194,184 ليرة للمبيع و 192,317 ليرة للشراء، بينما وسجل في حلب سعر 193,917 ليرة للمبيع و 192,050 ليرة للشراء، ووصل في إدلب إلى 197,118 ليرة للمبيع و 194,984 للشراء.
يمكنكم دائمًا الاطلاع أولًا بأول على سعر الذهب في سوريا، بمختلف عياراته، بالإضافة إلى سعر الأونصة عالميًا، من هنا.