بدأ حياته ببيع اللبان والمشروبات الغازية لجيرانه وتارة ببيع الجرائد مقابل سنتات قليلة، واشترى أول سهما له وعمره أحد عشر سنة.
رمز الثروة العِصامي "وارن بافيت" ذو التسعين سنة الذي بدأ طريقه بسنتات تجاوزت ثروته هذه السنة المئة مليار دولار.
لن ترى أفضل من هذا الشخص لنسمع منه بعض النصائح المهمة لمن يمشي في طريق الأعمال، فدعونا نستعرض بعضا من أهم نصائحه آملين أن تستفيد منها أو من بعضها.
تفاوض قبل العمل:
طلب جَدُّ وارن منه ومن صديقه في صغره أن ينقل كميات كبيرة من الثلج وبعد أن أنهيا عملهما أعطاه تسعين سنتا ليقسمها عليه وصديقِه. في بداية العمل أنت في أغلب الأحيان في موقف أقوى من نهايته والطرف الآخر بحاجتك بقدر حاجتك له، فلا تنس أن تتفاوض على معالم الصفقة كلها قبل البدء بالعمل.
لا تخسر المال أبدا:
راهن "وارن" في صغره على سباق خيول فخسر، فقرر الدخول في رهان آخر للتعويض فخسر أيضا، ففهم أن التجارة لا تكون بالحظ وأن هذا يعد خسارة للأموال، إضافة إلى أنه يجب أن تعرف متى تنسحب لتوقف خسارة أموالك وقال: القاعدة الأولى: لا تخسر مالك أبدا، أما القاعدة الثانية: لا تنس القاعدة الأولى.
المعرفة "فائدة مركبة":
عرف "وارن" أهمية التعلم فلم يعتمد على الخبرة فقط، فالتحق بكلية كولومبيا للأعمال لمَّا لم يُقبل في "هارفرد" وتتلمذ هناك على يد "بنجامين غراهام" واشترى كتابه "المستثمر الذكي" والذي يعتبره أفضل قرار استثماري أخذه.
استثمر بمالك الخاص:
الاعتماد الأكبر على القروض من أكبر الأخطاء، فالقرض سيفرض ضغطا عليك سيظهر أثره على قراراتك و لن يكون في صالح العمل.
اشتغل فيما تفهم فيه:
عبر عنها وارن بجملتين جميلتين: "الخطر يأتي من عدم معرفة ما نفعله" وقوله "ليس من الضروري أن تفعل أشياء غير عادية لتحقيق نتائج غير عادية".
اجتهد واستمر:
قد تكون إمكانياتك بسيطة لكن ما أن تجتهد في إتقان عملك ستتحسن خطوة فخطوة وسيلتفت الناس لعملك.
صاحب الأفضل منك:
ينصح وارن بافيت المستثمرين دائما بمصاحبة الأفضل منهم بالكفائة. ففي حال كنت أنت الأكفأ بين محيطك فسينزل المحيط بك لمستواهم وعلى أقل تقدير فلن يتحسن مستواك. وكما قال صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل".
لا تتبع التيار أبدا:
"هناك قاعدة بسيطة في قرارات الشراء الخاصة بي: كن خائفاً عندما يكون الآخرون جشعين، وكن جشعاً عندما يكون الآخرون خائفين".
نفسك هي أكبر أصولك:
لا تنفك عن الاستثمار في نفسك فهي الأصل الذي لن يستطيع أحد أن يحرمك منه.