صرح المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا "ألكسندر لافرنتييف"، يوم أمسٍ الثلاثاء، بأن الأموال اللازمة لإنعاش الوضع الاقتصادي والاجتماعي في سوريا قدّرت بـ 600 إلى 800 مليار دولار.
جاء ذلك على هامش محادثات صيغة "أستانا" التي انطلقت، في نور سلطان عاصمة كازاخستان، بمشاركة وفود إيران وروسيا وتركيا، إضافة لوفود الحكومة السورية والمعارضة السورية والأمم المتحدة، وهي مستمرة حتى اليوم الأربعاء.
وأضاف "لافرنتييف"، أن "الخراب يسود سوريا، وبحسب بعض التقديرات، تبلغ قيمة إعادة بناء هذه الدولة 600 مليار دولار، ووفقا لتقديرات أخرى - 800 مليار دولار، وربما أكثر من ذلك بكثير"، بحسب وكالة "تاس" الروسية.
وأكد أن الحكومة السورية استنفدت بعد 11 عاماً من الحرب، معظم مواردها المالية، وسيكون من الصعب جداً تجاوز هذا الوضع، من دون مساعدة فعالة من المجتمع الدولي.
وأعرب "لافرنتييف" عن أمله، في أن يتم تنفيذ مشاريع لتوريد الغاز عبر خط أنابيب من مصر إلى لبنان عبر الأراضي السورية، والكهرباء من الأردن إلى لبنان عبر سورية أيضاً.
خسائر القطاع الصناعي في سورية:
في سياقٍ متصل، قدّرت وزارة الصناعة السورية، حجم الأضرار التي طالت القطاع الصناعي العام والخاص خلال العشر سنوات الأخيرة بأكثر من 600 ألف مليار ليرة سورية.
وقال وزير الصناعة "زياد صباغ"، إن الإمكانات البشرية هي أهم ما خسره القطاع الصناعي في سوريا خلال السنوات العشر الماضية.
وأكد "صباغ" خلال لقائه على قناة الإخبارية السورية، ما أشيع في ذلك الوقت عن وجود قضايا وملفات ابتزاز ضد صناعيي حلب، مضيفاً أن هناك العديد من حالات الفساد في قطاع الصناعة، وأن العتب على الصناعيين في القطاع الخاص هو قلة التواصل مع الوزارة بعد حصولهم على التراخيص، حسب زعمه.
وتجاوزت خسائر الاقتصاد السوري 500 مليار دولار أميركي، خلال السنوات الـ 10 الماضية، وبلغت نسبة البنى التحتية والمشاريع الحيوية المدمرة في سوريا إلى 67 في المئة.
الله المستعان حسبي الله ونعم الوكيل بمن كانو وراء خراب هذا البلد الجميل
لا لا ابناء سوريا يستطيعون بناء سوريا من دون هذا التشويش والتضليل الأرض واسعة تسع الجميع