إذا كنت تفكر باستثمار أموالك في العقارات... 7 عوامل التزم بها لضمان النجاح

13/12/2021

يعتبر الاستثمار العقاري من أكثر أنواع الاستثمار تفضيلًا بالنسبة للناس؛ نظراً لكونه منخفض المخاطر، ويحقق تدفقاً نقدياً ثابتاً، خاصة مع زيادة عدد السكان، فأي شخص يستثمر في مجال العقارات، يمكن أن يضمن أن أسعار العقارات ستتزايد بمرور الوقت.

لكن، وكما ينطبق هذا الأمر على أي استثمار آخر، ينطبق على مجالات العقار أيضًا أن النجاح فيه يحتاج إلى خبرة ودراية، ويتطلب عوامل وشروط يتوجب الالتزام بها.

أولًا: حسن اختيار موقع العقار

يعد موقع العقار أهم عامل لضمان تحقيق الأرباح في مجال الاستثمار العقاري، إذ يلعب قرب العقار من الأسواق، ومراكز النقل، والمساحات الخضراء، والطرق السريعة دوراً في تقييم سعر العقار.

ثانيًا: تقييم أو تثمين العقار كما ينبغي

التقييم العقاري مهم للغاية لعدة أسباب، من بينها الحصول على تمويل أثناء عملية الشراء، أو لتحديد قيمة الضرائب على العقار، أو لتحديد السعر العادل للعقار.

يمكن تقييم العقار بعدة طرق، من بينها مقارنة سعر العقار بأسعار العقارات المماثلة التي بيعت مؤخراً، وهي الطريقة الأكثر شيوعاً، كما أنها مناسبة للممتلكات الجديدة والقديمة.

ويمكن أيضاً تقييم العقار بناءً على التدفقات النقدية المتوقعة، في حالة تأجيره فيما بعد على سبيل المثال.

ثالثًا: أن يكون لديك أهداف واضحة من الاستثمار

قد يؤدي عدم تحديد أهداف واضحة للاستثمار إلى نتائج غير متوقعة، بما في ذلك التعثر المالي، لذلك من المهم تحديد الهدف من شراء الملكية.

يكون الهدف على سبيل المثال هو الشراء للاستخدام الذاتي، وتوفير ثمن الإيجار، وقد يرغب آخرون في شراء عقار لتأجيره، مما يوفر لهم دخلاً منتظماً، وقد يرغب آخرون في شراء عقار تحت الإنشاء، وبيعه بربح بعد اكتمال البناء.

رابعًا: التدفق النقدي والأرباح المتوقعة

يشير التدفق النقدي إلى مقدار الأموال المتبقية بعد خصم النفقات، ويعد التدفق النقدي الإيجابي المفتاح لتحقيق عائد جيد على الاستثمار العقاري.

من المهم أن يضع المستثمر توقعات لأنواع الأرباح المختلفة، بما في ذلك التدفقات النقدية المتوقعة من تأجير العقار، والزيادة المتوقعة في القيمة الجوهرية للعقار؛ نتيجة ارتفاع الأسعار على المدى الطويل.

خامسًا: التعامل مع الديون والقروض البنكية بحذر والأفضل تجنبها

رغم أنه من الممكن استخدام القروض في الاستثمار، لكن ذلك قد يضر المستثمر أكثر مما ينفعه، فحتى الذين يتمتعون بخبرة في مجال العقارات، يواجهون تحديات بسبب الإفراط في الديون، ويمكن أن يؤدي نقص السيولة النقدية، والديون المرتفعة إلى فشل المشروعات العقارية.

من المهم أن يكون المستثمر واعياً بكل الشروط والرسوم التي يفرضها المقرض، وأن يبحث عن البنوك التي توفر أفضل شروط، ويتجنب الوقوع في فخ الفائدة مهما كان الثمن.

سادسًا: ماذا تختار... عقار قائم أم قيد الإنشاء؟

عادة ما تتسم العقارات الجديدة بأسعار جذابة ووسائل راحة حديثة، لكنها تنطوي على مخاطر مثل التأخيرات، وزيادة التكاليف، بينما تتسم العقارات القائمة على الجانب الآخر بمزايا مثل سهولة الوصول إليها، وانخفاض تكاليفها.

من المهم عند المقارنة بين العقارات القائمة وتلك التي قيد الإنشاء أن يضع المستثمر في اعتباره عدة عوامل لاتخاذ القرار المناسب، من بينها سند الملكية العقارية بالنسبة للممتلكات الموجودة، وتكاليف الصيانة الشهرية، والمستحقات والضرائب.

إذا أراد المستثمر أن يشتري عقاراً جديداً، فمن المهم أن يلقي نظرة على المشروعات السابقة للشركة التي تتولى مسؤولية بناء العقار الجديد، ومن المهم أن تكون الشركة ذات سمعة طيبة.

سابعًا: الحذر من التقلبات

الاستثمار العقاري مثل أنواع الاستثمار الأخرى، من الأفضل أن يشتري المستثمر بسعر منخفض، ويبيع بسعر مرتفع، لكن سوق العقارات يشهد تقلبات في بعض الأحيان، ومن المهم أن يكون المستثمر على علم باتجاهات السوق، وأن يكون على اطلاع دائم بإحصائيات سوق العقارات بشكل عام.

شارك رأيك بتعليق

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات متعلقة: