5 مزايا نادرة مشتركة بين أصحاب الثروات... امتلاك أحدها سيمنحك الأفضلية

09/11/2021

رغم تباين قصص نجاح أولئك الذين حققوا الثروات ووصلوا إلى مراتب مرموقة في عالم المال والأعمال، فإن هناك الكثير من الخصائص المشتركة التي تجمع بينهم.

في الواقع وعكس المتوقع، لم يكن الكثير من أصحاب الثروات ورواد الأعمال أثرياء منذ ولادتهم؛ بل تثبت الإحصائيات أن أولا وأحفاد الأثرياء يبددون الثروة ولا يجمعونها. لكن كانت تجمع بينهم صفات وأساليب تفكير مشتركة هي مدفونة عند الكثير منا وتنتظر تنميتها وتطويرها.

تقييم المخاطر بعقلانية:

لا يخشى أصحاب الثروات من المجازفة، لكنهم يملكون القدرة على تقييم المخاطر بعقلانية ودون اندفاع أو إهمال، ويدركون أهمية تنويع الاستثمارات ولا يضعون أبدا "كل بيضهم في سلة واحدة".

في الواقع لا يمتلك الجميع هذه القدرة المميزة، فتقييم المخاطر وتحديد الفارق بين الفرصة الجيدة والمجازفة الفاشلة هي ميزة فارقة في عالم المال والأعمال.

القدرة على التكيف:

يمتلك أغنى الأشخاص في العالم قدرة عالية على التكيف مع البيئة وتحولات السوق والتحديات الجديدة. وحسب علماء النفس، فإن أصحاب الملايين يستطيعون الحفاظ باستمرار على خاصية التكيف التي تمنحهم المرونة والقدرة التنافسية العالية وإمكانية الاستفادة من الأخطاء وتحويل التجارب السيئة إلى فرص واعدة.

روح تنافسية قادرة على تحويل المشاكل إلى تحديات:

تسمح القدرة التنافسية -أي البحث المستمر عن الحلول والمقترحات البناءة- لأصحاب الملايين بتحقيق المزيد النجاح. بالنسبة لهم، من الضروري البحث عن الفرص التي تساعدهم على التقدم إلى الأمام، والتي تمثل مكاسب لهم ولموظفيهم.

في الواقع إن رواد الأعمال الناجحين لا يتنافسون مع خصومهم في السوق بقدر ما يتنافسون مع مشاكلهم والعقبات التي تواجههم، فهم يركزون على تطوير أعمالهم وأنفسهم أكثر من أي شيء ويعتبرون كل مشكلة أو عقبة على أنها تحدي جديد ينبغي اجتيازه بروح متحمسة.

الفراسة والقدرة على التوقع:

تشير العديد من الأبحاث إلى أن أغنى الأشخاص في العالم لديهم القدرة على توقع المواقف المستقبلية. وتسمح لهم "موهبة التنبؤ" بتطوير مشاريعهم واتخاذ القرارات الصائبة، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق المزيد من الازدهار والثروة.

في الواقع إن هذه الميزة ليست قدرة خارقة أو حاسة سادسة، بل إنها نتيجة مواجهة آلاف المشاكل والتعطش في كل مرة إلى البدء من جديد؛ فيصبح لدا رائد الأعمال الناجح بالتدريج خبرة وفطنة وفراسة يصعب تفسيرها بلغة الأرقام والمحسوسات.

علاوةً على ذلك، تعتبر الفطنة من أبرز سمات أصحاب الملايين، لأنها تسمح لهم باختيار الأشخاص المناسبين الذين يساعدونهم على تحقيق مزيد من النجاح وتطوير مشاريعهم.

كما أن الفطنة تسمح لهم بالتمييز بين العمل التجاري المربح الذي يستحق استثمار الوقت والمال، والعمل الذي لا يستحق العناء.

الاستعداد للاجتهاد بلا حدود طالما يستحق الأمر:

يعمل أغلب الناس 40 ساعة في الأسبوع، لكن أصحاب الثروات قد تصل ساعات عملهم إلى 80 ساعة في الأسبوع عند الضرورة. وعلى عكس ما يعتقده كثيرون، فإن أصحاب الملايين ليس لديهم متسع من الوقت لممارسة هواياتهم وإقامة الحفلات والسفر إلى مختلف أنحاء العالم.

في الواقع، ينصب تفكير الأثرياء على زيادة ثرواتهم والقيام بمشاريع جديدة، ويحاولون الحصول على ما يكفي من الهدوء والراحة لتعزيز القدرة على الإبداع.

على الأغلب تجدهم مستعدين لبذل كل هذا الجهد لأنهم يعملون لأجل أهدافهم بالمرتبة الأولى؛ والأهداف التي نتحدث عنها أكبر من شراء سيارة جديدة أو جمع المال من أجل رحلة سياحية ممتعة. أما الإنسان الذي يعمل بلا هدف فهو يسأم من ساعات عمل قليلة ولا يجد نفسه مستعدًا لبذل أدنى جهد في التطوير أو الابتكار.

شارك رأيك بتعليق

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات متعلقة: