قد يعتقد البعض أن التطبيقات المتطورة للذكاء الاصطناعي ما زالت ضربًا من الخيال العلمي، أو حديثًا عن المستقبل، لكننا نفاجئ في الحاضر بمدى سرعة تطور هذا المجال ودخوله في كل شيء.
في الوقت الحاضر، تستخدم بعض أكبر الشركات في مجال العقارات، مثل Compass و Zillow و LoanSnap، الذكاء الاصطناعي لمساعدة المشترين في الحصول على الرهن العقاري الأنسب والعثور على المنزل المثالي. وبالنسبة لوكلاء العقارات، فقد يكون هذا بالفعل عامل تغيير في قواعد اللعبة.
معظم بيانات العقارات المعروضة للبيع أو الاستثمار هي عامة، من سجلات الأراضي إلى مستندات الملكية وسعر الشراء وحتى امتيازات الرهن العقاري. أما المشكلة فهي أن الذهاب إلى المكاتب المحلية والحصول على جميع المعلومات عملية شاقة، لكن ليس بعد الآن، فيمكن لخوارزميات الكمبيوتر حاليًا المرور عبر ملايين المستندات في ثوانٍ، والبحث في قيم الممتلكات ومستويات الديون وتجديدات المنازل وحتى بعض المعلومات الشخصية لمالك المنزل.
في شركة LoanSnap، المتخصصة بالقروض العقارية، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في الخطوات المختلفة لعملية الرهن العقاري، بدءًا من العثور على نوع القرض المثالي للمقترض إلى العثور على المستثمر المناسب للقرض.
أولاً، يتم إدخال المعلومات المالية للمقترض، ثم "يأخذ النظام كل تلك المعلومات ويتنبأ بها في المستقبل وينظر في الآلاف من الخيارات"، كما قال "كارل جاكوب"، الرئيس التنفيذي لشركة LoanSnap.
وأضاف: "هناك طرق مختلفة لسداد الديون، وخيارات قروض مختلفة"، وفق ما نقلته CNBC.
واستطرد الرئيس التنفيذي للشركة موضحًا: "نحن نبني نموذجًا ماليًا لشخص ما، ونبين لهم بالضبط مقدار الأموال التي يخسرونها على أساس شهري وسنوي، ثم نوضح لهم كيف يمكنهم إصلاح هذه المشكلة وتوفير المال في المستقبل، وذلك خلال ثوانٍ".
باختصار، يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي مفيدًا للمقترضين، لكن يبدو أيضًا أنه منجم ذهب لشركات العقارات التي تبحث عن قوائم في سوق الإسكان شديدة التنافسية اليوم.
مشكلة وحل:
وصل عدد المنازل المعروضة للبيع، في العديد من المناطق التي تعمل بها شركات العقارات الكبرى، إلى مستويات منخفضة قياسية منذ بداية الوباء، عندما ارتفع طلب المشترين فجأة. وقد كان الوكلاء يائسين في العثور على قوائم جديدة.
قال "جوزيف سيروش"، كبير مسؤولي التكنولوجيا في Compass، وهي شركة سمسرة عقارية: "كان الوكيل التقليدي يطرق أبواب الكثير من المنازل.. أما الآن يساعدك الذكاء الاصطناعي في العثور على المنازل التي من المرجح أن يتم بيعها خلال الـ 12 شهرًا القادمة، ويقوم بذلك عن طريق تثليث جميع البيانات المرتبطة بالمنزل، مثل آخر مرة تم فيها بيع المنزل، ومدة حيازة المالك له"، بحسب CNBC.
وأضاف: "يقوم الذكاء الاصطناعي بمعالجة كل هذه المعلومات للتنبؤ بالمنزل المحتمل عرضه للبيع، لذلك يمكن للوكيل الآن الاتصال بمالك المنزل هذا، وتقديم خدماته، والحصول على احتمالية أعلى بكثير".
ملاحظة: التثليث هو مَسْح أرض باستخدام علم حساب المثلَّثات تسهيلًا لرَسْمها، أو توضيح تفاصيل أخرى هامة بشأنها.
قال "سيروش" أيضاً إن وكلاء Compass لديهم فرصة أكبر بنسبة 94٪ للفوز بإدراج محتمل يستهدفونه باستخدام الذكاء الاصطناعي أكثر من ذي قبل. ومن المفترض أن يقوم الوكلاء بتسعير المنزل بشكل أكثر دقة واستهداف التسويق بشكل أكثر تحديدًا.
بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن منزل، يمكن أن تساعدهم جميع البيانات المتاحة أيضًا في العثور على ما يبحثون عنه بالضبط، بدلاً من التجول في منزل بعد آخر.
باستخدام Compass للذكاء الاصطناعي، يمكنهم تقييم سعر عقاراتهم مقارنة بالعقارات الأخرى في السوق، والبحث عن أنواع معينة من المنازل في مواقع محددة للغاية، وإدخال لقطات مربعة من المساحات الداخلية والخارجية، ثم الحصول على تنبيهات فورية عند حدوث شيء ما يضرب السوق.
لا يقوم الذكاء الاصطناعي بأي شيء لا يمكن أن تحققه الأبحاث التقليدية، لكنه يسرع العملية بشكل كبير، وهو أمر بالغ الأهمية لهذه الأعمال في سوق سريعة الحركة وتنافسية للغاية.
بلا بيانات بيانات من بني البشر كل هذه الريبورتات لا تساوي جنح بعوضة ولا نعتبر بقدرات الله عز وجل ومازال الغرب ودول الكفر يشككون بوجود الخالق لكل شيء على وجه الأرض ورسالة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
هاهو بركان لابالما تقف كل البشرية جمعاء عاجزة عن إيقافه أو إخماده دون ما جدوى إلى أن يشاء الله فسبحان من سجدت له الجباه