باتت الهواتف المحمولة في وقتنا الحالي جزءًا أساسيًا في حياة الناس، وشهد مجال صناعتها تطورًا لافتًا وسريعًا بسبب كثرة الطلب والمنافسة بين الشركات.
وبينما تتميز كل علامة تجارية بمكونات خاصة في جوالاتها، إلا أن معظم الجوالات الذكية يدخل في تصنيعها معادن أساسية لا غنى عنها، وبعض هذه المعادن تعتبر ثمينة ونادرة.
أولًا: لوحة اللمس
تتكون الشاشات التي تعمل باللمس من عدة طبقات من الزجاج والبلاستيك، ويتم طلاؤها بمادة الإنديوم الموصلة للكهرباء، والتي تستجيب لأي موصل كهربائي آخر، مثل الأصابع.
ثانيًا: الشاشة
تُعرض الصور في الجوالات الذكية على شاشة تسمى باسم "إل سي دي"، وهي الشاشات المستخدمة في معظم أجهزة الكمبيوتر والتلفزيون، وتدخل العديد من العناصر الأرضية النادرة والثمينة في تصنيع هذه الشاشات مثل اللانثانوم والغادولينيوم والبراسيوديميوم واليوروبيوم والتيربيوم، والديسبروسيوم.
ثالثًا: أنظمة الاتصال وملحقاتها
تحتوي الهواتف الذكية على أنظمة اتصال هوائية متعددة مثل البلوتوث والواي فاي، والـ"جي بي إس"، وتكون المسافة صغيرة عادة بين هذه الأنظمة الهوائية، مما يجعل من الصعب للغاية تحقيق أداء لا تشوبه شائبة، لذلك يتم تصنيع المكثفات من معدن التانتالوم النادر، لضبط الترددات.
يُستخدم النيكل أيضًا في تصنيع المكثفات، كما يُستخدم الغاليوم في تصنيع أشباه الموصلات.
رابعًا: الميكروفون والسماعة
يُستخدم النيكل والعناصر الأرضية النادرة مثل النيوديميوم، والبراسيوديميوم، والغادولينيوم، في تصنيع السماعة والميكروفون في الجوالات المحمولة.
خامسًا: غطاء الجوال
تُستخدم العديد من المواد في تصنيع غطاء الجوال، بما في ذلك البلاستيك والألومنيوم وألياف الكربون، والذهب، بالإضافة إلى النيكل لتقليل التداخل الكهرومغناطيسي، وسبائك المغنيسيوم.
سادسًا: البطارية
تحتوي الجوالات الذكية الحديثة على بطاريات الليثيوم أيون، والتي يُستخدم في تصنيعها عنصر الليثيوم النادر، وهي البطاريات المستخدمة أيضًا في السيارات الكهربائية.