تشهد الأسواق السورية، خصوصًا في دمشق واللاذقية، غياب شبه كامل لمادة السكر مع ارتفاع سعره بشكل كبير، ليتحول من مادة تموينية من البديهي توفرها إلى "سلعة نادرة" في الأسواق تحتاج لساعات من أجل الحصول عليها.
وتعزى هذه الأزمة في السكر إلى قرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك الأخير والذي يخص بيع مادة السكر عبر صالات " السورية للتجارة" ورفضها رفع سعره.
أسعار المواد التموينية في سوريا:
وفقًا لما تناقلته صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع السورية، فإن أغلب المحال بدت خالية من السكر ومن لديه بدأ يبيع بأسعار باهظة تتراوح بين 3000 إلى 3500 ليرة سورية وفي بعض المحال يباع بـ 4 آلاف ليرة سورية.
وعلى الناحية الأخرى فقد بلغ سعر كيلو الأرز المصري 2700 ليرة سورية، وكيلو الأرز الاسباني بلغ سعره 3000 ليرة سورية وأرز الشعلان بلغ سعره 4500 ليرة سورية.
ووصل سعر كيلو العدس الأسود 2500 ليرة سورية، بينما بلغ سعر للعدس الأحمر المجروش 2800، وكيلو البرغل بنوعيه الخشن والناعم فما زال مستقراً على سعره البالغ 2000 ليرة سورية.
وبالنسبة لباقي الحبوب فقد وصل سعر كيلو الحمص إلى 4000 ليرة سورية، والفاصولياء الحب فقد بلغت سعراً قدره 5500 ليرة سورية معبأة وقد تباع بـ 6000 ليرة سورية، والفول العريض وصل سعره لـ 3000 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد بينما تراوح سعر كيلو السكر بين 2200 ليرة و2400 ليرة سورية.
أما كيلو الشاي فقد وصل إلى 24 ألف ليرة سورية، وظرف القهوة فقد تراوح سعره بين 2500 لـ 4000 ليرة سورية حسب النوع.
وفيما يخص السمن فقد بلغ سعر عبوة السمنة النباتية سعة 2 كيلو "الريف" 12 ليرة سورية وحوالي 14 ألف ليرة سورية لعبوة سمنة الخير وسجلت عبوة السمن البقري 2كيلو نوع أول سعراً قدره 36 ألف ليرة سورية.
وبلغ سعر ليتر زيت دوار الشمس نحو 7800 ليرة سورية أما زيت الصويا فقد بلغ سعر الليتر منه نحو 7600 ليرة سورية، بينما زيت الزيتون (الجديد) فما زال حتى الآن في مرحلة التحضير للبيع في حين وصل سعر التنكة إلى 250 ألف ليرة سورية.
شارك
