سجلت شركة "فيسبوك" إيرادات بلغت 86 مليار دولار، وصافي دخل بلغ 29.1 مليار دولار، محققة هامش ربح بلغت نسبته 33.9%، خلال السنة المالية 2020.
وقد زادت إيرادات الشركة بنسبة 21.6% خلال السنة المالية 2020، مما يمثل تباطؤًا في نمو الإيرادات مقارنة بالسنة المالية 2019، والتي بلغت نسبة نمو الإيرادات بها 26.6%.
أما عن تويتر فقد حققت صافي أرباح بقيمة 222.1 مليون دولار (27 سنتا للسهم) خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من 2020 فقط، مقابل أرباح بقيمة 118.7 مليون دولار (15 سنتا للسهم) المسجلة في الربع المماثل من السنة الماضية.
كيف تجني فيس بوك أرباحها؟
تجني شركة "فيسبوك" إيراداتها بشكل أساسي من خلال بيع المساحات الإعلانية على مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الخاصة بها، بما في ذلك "فيسبوك"، و"واتساب"، و"إنستجرام"، و"ماسنجر".
يدفع المسوقون مقابل الإعلانات بناءً على عدد مرات ظهور الإعلان، أو عدد الإجراءات التي يقوم بها المستخدمون، مثل النقرات. سجلت شركة "فيسبوك" إيرادات من الإعلانات، بلغت 84.2 مليار دولار خلال السنة المالية 2020، بما يمثل 98% من إجمالي إيرادات الشركة، وقد زادت عائداتها من الإعلانات بنسبة 20.8% خلال 2020.
تأتي النسبة المتبقية من إيرادات "فيسبوك" من مصادر عدة مثل خدمة الدفع الإلكتروني "Facebook Pay"، وبيع أجهزة الواقع الافتراضي التي تطورها شركة "أوكولوس" التابعة لها، بالإضافة إلى مصادر أخرى مختلفة.
كيف تجني تويتر أرباحها؟
حصل موقع تويتر خلال السنوات الأولى لإطلاقه، على دفعات عدة من التمويل، بعد أن وجد مكانه منافساً قوياً في سوق التواصل الاجتماعي، ففي السنة الأولى حصل على 5 ملايين دولار، وبعدها 22 مليون دولار، ومن ثم 35 مليون دولار، وفي عام 2010 تمّ تمويله بمبلغ 200 مليون دولار.
أما حاليًا، وبعد أن حقق تويتر ذروة انطلاقته، فباتت خاصية ترويج التغريدات، هي واحدة من أكثر الوسائل التي يلجأ إليها موقع تويتر لجني الأرباح. إذ يروّج الموقع لتغريدات معيّنة لتظهر ضمن نتائج البحث الذي يقوم به المستخدم، ويقوم بتمييز التغريدات المروّج لها بإشارة السهم البرتقالي، ويمكن لهذه التغريدات أن تظهر بشكل مستمرّ طيلة فترة تصفح الموقع وتحديثاته.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر موقع تويتر ميزة تتبّع المواضيع الأكثر تداولاً من قبل الجمهور، في زمان ومكان محددين، وهو ما يعرف بــ "ترند"، ومن خلال هذه الخاصية تمتلك شبكة تويتر أسلوباً آخر لجني المال، فعندما ترغب شركة ما في الترويج لنفسها، يمكنها الترويج لــ "ترند" بكامله، وذلك للفت انتباه قاعدة أكبر من مستخدمي الموقع، إلى ظاهرة جديدة يتم التغريد لها، ويمكن استخدام "الترند" لزيادة الوعي بعلامة تجارية معيّنة، أو لفت الانتباه إلى حدث دولي، كإطلاق منتج جديد، أو عقد مؤتمر عالميّ ما.