160 طن من الألبسة تم تصديرها خارج سوريا في فترة العيد

19/08/2021

أشار عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها رئيس القطاع النسيجي "نور الدين سمحا" إلى أنه خلال فترة العيد نشطت صادرات الألبسة وتم تصدير60 طناً من الألبسة الولادية و100 طن من الألبسة الرجالية إلى الأردن.

لكن وفي الاتجاه المقابل فقد أكد "سمحا" أن هناك صعوبات كثيرة جداً تواجه قطاع الألبسة وأهمها عدم توافر الطاقة أو غلاؤها في بعض الأحيان إذ إن الكثير من معامل الألبسة تتوقف عن العمل خلال الفترة الحالية بسبب هذه الأمور إضافة لعدم توافر المواد الأولية.

واشتكى رئيس القطاع النسيجي من ضعف العمالة بالنسبة لمهنة الألبسة إذ لفت إلى أن هذه الظاهرة تزداد حالياً، مبيناً أن هذه الأسباب الرئيسة التي تكون مؤثرة في سعر الألبسة أولاً وفي الحجم أو التواجد ثانياً، إضافة لذلك هناك ضعف في القدرة الشرائية للمواطن بسبب الغلاء.

الألبسة بالنسبة للمواطن السوري أصبحت من الكماليات:

بيّن سمحا لصحيفة محلية، أن هناك مشكلتين أساسيتين تقفان عائقاً أمام تخفيض أسعار الألبسة منها ارتفاع أسعار المواد الأولية للألبسة كالأقمشة.

أما المشكلة الثانية فهي ارتفاع أجور الشحن وذلك نتيجة انتشار وباء كوزونا عالمياً، مبيناً أن شحن الألبسة من الصين كان يكلف سابقاً بحدود 1400 دولار أما اليوم فيكلف ما بين 15 و16 ألف دولار وهذا الأمر انعكس بشكل كبير على أسعار الأقمشة، ناهيك عن ارتفاع السعر العالمي للأقمشة بنسبة 30 بالمئة خلال الستة أشهر الماضية، لافتاً إلى أن المواطن أصبحت لديه أولويات حالياً أهم من الألبسة التي أصبحت من الكماليات حالياً.

معامل الألبسة تعمل بأقل من 20% من طاقتها:

كشف "سمحا" بأن كافة معامل الألبسة التي تعمل حالياً تعمل بأقل من 20 بالمئة من طاقتها الإنتاجية ناهيك عن ذلك أن هناك مصانع كثيرة تعرضت للدمار والخراب بسبب الحرب الأمر الذي أدى إلى انخفاض حجم الإنتاج المحلي من الألبسة هذا العام في سورية بنسبة تزيد على 70 بالمئة نتيجة الصعوبات التي يواجهها قطاع الألبسة.

المنتجات التركية تنافس المحلية بالسعر:

تساءل نائب رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية "فايز قسومة" في تصريح لصحيفة الوطن المقربة من الحكومة، كيف تدخل الألبسة التركية تهريباً من الحدود وتنافس الألبسة السورية بالسعر داخل الأراضي السورية بالرغم من أنه لدى سورية صناعة ألبسة جيدة ويتم العمل بها منذ سنوات طويلة، موضحاً أنه لابد أن هناك خللاً ما في مراحل الإنتاج والتكلفة وقد يكون هذا الخلل من المصنع الذي يقوم بتصنيع المنتج أو من "عوامل الحصار على سورية وأسعار حوامل الطاقة".

ولفت إلى أن الألبسة المنتجة في سورية ليست عليها تكلفة نقل ورسوم أخرى وبالرغم من ذلك تنافسها الألبسة التركية المهربة والتي عليها تكاليف عديدة.

شارك رأيك بتعليق

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات متعلقة: