يتحدث أغلب السوريين في الآونة الأخيرة عن الطاقة الشمسية كمفهوم جديد لتوليد الكهرباء في ظل استمرار التقنين وعدم إمكانية الاعتماد على المولدات أو الأمبيرات بشكل كامل.
ولهذا السبب كان السؤال عن تكلفة تركيب الطاقة الشمسية للمنازل هو الأكثر تداولاً عبر صفحات التواصل الاجتماعي وبين الناس في الشارع.
حتى يكون الكلام عامًا ومفيدًا للجميع، فإننا بدل الاسترسال في الماركات والأنواع الأصلي والوسط منها والمقلد، سنتحدث عن أقل وأكبر مبلغ يمكن دفعه لتركيب منظومة طاقة شمسية، وهكذا ستكون لديكم فكرة واضحة عن أسعار السوق النظامية، وتفهمون أن أي مبلغ أقل أو أعلى من ذلك بكثير عليه إشارة استفهام كبيرة.
تكلفة تركيب منظومة طاقة لحاجات البيت الأساسية:
في حديثه مع وسائل إعلام محلية، يقول المختص بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية "وسيم أبو حمود"، إن أصغر منظومة هي ألف واط، مضيفاً أن كلفتها تبلغ حوالي مليونين و700 ألف ليرة سورية، وهي تكفي حسب تعبيره لتشغيل إنارة كاملة بالمنزل مع شاشة ومراوح ودينامو لسحب المياه وشواحن، إضافةً لإمكانية تشغيل البراد خلال النهار فقط، وذلك حرصاً على حفظ الطاقة وإطالة عمر البطاريات، أي أن الترشيد فيها مطلوب أيضاً.
المنظومة تتضمن حسب "أبوحمود" انفرتر وبطارية أنبوبية هندية (ثمنها 700 ألف حالياً)، إضافةً لأربع ألواح شمسية وحاملة حديد لتركيب الألواح والأسلاك.
وأشار إلى أنه كلما كبرت المنظومة كلما كانت قدرتها التشغيلية أوسع وأكبر مثلاً أن تحوي ألواح أكثر وانفرتر مفتوح، وهذه تكفي حسب تعبيره لتشغيل مكيف أيضاً لكن كلفتها تصل حوالي 7 مليون ليرة سورية، وهذا أكبر مبلغ يمكن دفعه لمنظومة قادرة على تأمين حاجات المنزل الأساسية على أكمل وجه.
وقد أكد "أبو حمود" أن الأسعار متغيرة حسب سعر صرف الدولار كون المواد مستوردة لكن في الغالب يمكن لأي مواطن تركيب إنارة منزلية بمبلغ يتراوح بين مليونين ونصف وحتى ثلاثة ملايين ليرة سورية.
الإقبال على تركيب الطاقة الشمسية:
يؤكد المختص أن الإقبال على تركيب الطاقة الشمسية ما زال متوسطاً، فالناس حتى الآن متخوفة من الموضوع وفقاً لملاحظاته كما أن السعر له دور كبير، لافتاً إلى أن التركيب حتى اليوم أكبر في الريف مقارنة بالمدينة ولا مشاكل فيه.
أما بالنسبة للمدن، في كل مرة يهم فيها أحد الأهالي لتركيب منظومة طاقة شمسية تحدث بعض المشاكل بين أصحاب المشروع والجيران كون الأسطح بالمدينة تشاركية وليست ملكًا لشخص واحد.
حل مشكلة الأسطح المشتركة في المدينة، ربما لن تكون أمراً صعباً في حال اتفق سكان البناية الواحدة مثلاً، على تركيب طاقة شمسية مشتركة بطاقة كبيرة، تكفي على الأقل إنارة المنازل وتشغيل المراوح، وحتى استخدامها من أجل تشغيل دينمو المياه، على سبيل المثال، ما يؤدي كذلك إلى تقاسم التكلفة وتخفيضها.
أنظمة طاقة شمسية على المستوى التجاري:
المشاريع التي قام بتركيبها "أبو حمود" لا تقتصر على المنازل فهناك بعض أصحاب المحلات والأفران يرغبون بالتخلص من عبء الكهرباء والمولدات.
الجدير بالذكر أن المشاريع الأكبر تولد طاقة أكبر وتحتاج لعدد ألواح أكثر وتسمى منظومة 3500 مفتوحة. وكما يشرح المختص فهناك نوعين للألواح: صغيرة بسعر 200 ألف والكبيرة بسعر 500 ألف فما فوق.
يا عمري حكيك تلت أرباعه غلط
انا ما معي حق باكيت دخان حتى ركب منظومة طاقة 🙂
ليش ما الدولة تستثمر في مشاريع هذه الطاقة وخاصة طاقة الرياح من خلال نشر مزارع الرياح واستغلال أملاك الدولة لنشر ألواح الطاقة الشمسية وتوزيعها على الشبكة الكهربائية العامة بدل تحميل الناس تكاليف باهظة تذهب لجيوب تجار الألواح الشمسيه
مو ليكون في دولة أول