السويد تعلن اكتشاف بكتيريا سامة في منتجات مستوردة من سوريا

19/07/2021

أعلنت هيئة الأغذية السويدية عن اكتشاف بكتيريا سامة في بعض المنتجات السورية التي تم تصديرها مؤخرًا إلى السويد، إذ حذرت من استخدامها وصادرتها من الأسواق.

ونشر الموقع الرسمي لهيئة الأغذية السويدية خبراً قال فيه إنه يتم سحب منتجات "بذور السمسم" و "الطحينة" التي تم استيرادها إلى السويد من شركات سوريّة وذلك بسبب وجود بكتيريا "السالمونيلا" بداخلها.

وحدّدت الهيئة السويدية أسماء ماركات الحلاوة والطحينة التي تم كشف "السالمونيلا" داخلها، كما وضعت تواريخ محددة لإنتاج الدفعات التي تم التحذير منها، ونشرت تحذيرات بالتخلص من جميع هذه المنتجات وأن على من تناول منها وشعر بأعراض الإصابة الاتصال بمكتب حماية البيئة والصحة في المناطق.

واستغرب البعض وصول المنتجات السورية إلى السويد منذ أشهر قليلة (وفقًا لتواريخ الإنتاج المعلنة)، وذلك بعد ان تسبب العقوبات المفروضة على سورية (قانون قيصر) بوضع عوائق أمام حركة الاستيراد والتصدير.

هذا ولم تكن الصادرات السورية موضع اتهام للمرة الأولى، إذ أن شاحنات الخضار والفواكه التي يتم تصديرها عن طريق الأردن والعراق هي الأخرى، اتهمت بحمل مواد ممنوعة مخبئة داخل الرمان سابقًا.

الجدير بالذكر أن بكتيريا السالمونيلا غالباً ما توجد أيضاً باللحوم النيئة ومنتجات اللحوم التي لم يتم تسخينها بشكل كاف أو التي لم تُعرض للحرارة مطلقاً، كما تحتوي المأكولات البحرية والأسماك على هذه البكتيريا أيضاً. لكن الإصابة بعدوى بكتيريا السالمونيلا قلما تحدث، عن طريق الخضراوات أو الفواكه أو المنتجات النباتية مثل الشاي.

بالإضافة إلى ذلك فإن ارتفاع درجات الحرارة يُسهم بشكل كبير بتكاثر بكتيريا السالمونيلا. فعندما لا تتعرض الأطعمة لقدر كاف من التبريد خلال الصيف، يُمكن حينها أن تتزايد أعداد بكتيريا السالمونيلا بداخلها، لدرجة تسمح بوصول كميات كبيرة من مسببات المرض للطعام بشكل سريع.

وبالنسبة لأعراض الإصابة، فعادةً ما تظهر بعد قرابة 12 إلى 48 ساعة من تناول الطعام الملوث على شكل نوبات إسهال أو بتقلصات بالبطن أو بارتفاع بدرجة الحرارة، وأحياناً بالشعور بصداع. وجديرٌ بالذكر أن مَن يتمتع بحالة صحية جيدة، غالباً ما يُمكنه التعافي من هذه الإصابة بشكل سريع.

شارك رأيك بتعليق

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات متعلقة: