أشار الاتحاد الأوروبي إلى دوله الأعضاء بالبدء تدريجياً في رفع قيود السفر المفروضة على 10 بلدان جديدة، مما يفتح الباب أمام القادمين منها للسفر غير الضروري إلى المنطقة الأوروبية.
وأعلن المجلس الأوروبي أمس الخميس، أنه ينبغي السماح للقادمين من كندا وأذربيجان وأرمينيا والأردن والجبل الأسود وقطر ودول أخرى، من بين الدول التي كانت في قائمة الحظر سابقًا، بالسفر إلى المنطقة لأغراض غير أساسية، ويرفع هذا الإعلان العدد الإجمالي للدول المدرجة في تلك القائمة إلى 23 دولة.
ومع ذلك، يبقى الأمر متروكًا للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لتقرير ما إذا كانت ترغب في بدء عملية إعادة فتح حدودها أمام السياح من تلك البلدان.
وجاء في البيان أن "توصية المجلس ليست صكًا ملزمًا قانونًا.. تظل سلطات الدول الأعضاء مسؤولة عن تنفيذ محتوى التوصية".
واعتمد مجلس الاتحاد الأوروبي لأول مرة توصية بشأن الرفع التدريجي لقيود السفر غير الضروري في 30 يونيو 2020، قبل عام واحد تقريبًا. وتتم مراجعة هذه القائمة كل أسبوعين لتحديد ما إذا كان ينبغي تغيير التوصيات.
ومنذ أكثر من شهر بقليل، في 20 مايو/أيار الماضي، بدأ المجلس في تغيير توصياته في ضوء جهود التطعيم المستمرة في جميع أنحاء العالم. وقدم الاتحاد الأوروبي بعض التسهيلات للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل وبدأ في تخفيف المعايير الموضوعة لرفع القيود.
وقال المجلس: "في الوقت نفسه، تأخذ التعديلات في الحسبان المخاطر المحتملة التي تشكلها المتغيرات الجديدة من خلال وضع آلية طوارئ للاستجابة بسرعة لظهور متغيّر مقلق".
حيث سيسمح نظام حالات الطوارئ لمجلس الاتحاد الأوروبي بإلغاء بعض التوصيات بناء على حالة كوفيد-19 في بلد معين.
أما بالنسبة لألمانيا على وجه الخصوص، فهي تخطط لرفع تحذيرها من السفر إلى أكثر من 80 دولة، في خطوة أثارت تساؤلات البعض بسبب انتشار سلالات لفيروس كورونا أكثر قابلية للانتقال.
ولن تنصح الحكومة الألمانية الأشخاص بعد الآن بعدم السفر إلى الخارج بدءا من اليوم الخميس، كما سترفع تحذيرها من السفر إلى المناطق المصنفة على أنها محفوفة بالمخاطر، بما فيها تركيا وأجزاء من إسبانيا وكرواتيا.
على أي حال، فبموجب التوجيه الجديد، سينطبق تحذير الحكومة من السفر فقط على 40 دولة، إما تنتشر فيها السلالات بسرعة، أو تشهد معدل حدوث 200 حالة خلال سبعة أيام لكل 100 ألف شخص على مدى أسبوع، وفقاً لما نقلته صحيفة "البيان" عن وكالة الأنباء الألمانية.
شارك
