وضع المهندس "عبد الله السعدان" رئيس الهيئة الملكية لمدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، يوم الخميس الماضي، حجر الأساس لمشروع شركة "شينقونغ" الصينية العالمية للصناعة، وذلك لإنتاج مصابيح الإضاءة (LED) في "البلاسكيم" بمنطقة الجبيل (2)، بحضور النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية بشركة أرامكو السعودية "أحمد السعدي".
وتقدر استثمارات مشروع شركة شينقونغ الدولية للصناعة بأكثر من 3.3 مليار ريال، وهو مخصص لإنتاج مصابيح الإضاءة (LED)، ومن المتوقع أن يعمل المشروع على توفير أكثر من 4 آلاف وظيفة.
وأوضح "السعدان" أن مدينة الجبيل الصناعية وباقي مدن الهيئة الملكية الأخرى، تمثل 6% من إنتاج المواد البتروكيماوية على مستوى العالم، وتعدّ المزود الرئيس للبتروكيماويات.
تنامي العلاقات التجارية بين السعودية والصين:
بيّن أن نجاح وضع حجر الأساس لمشروع كهذا في وقتٍ قياسي، هو نتاج تضافر الجهود بين الهيئة الملكية والشركاء من شركة أرامكو السعودية وشركة سابك وشركة طريق الحرير السعودي والشركاء الصينيون، مؤكداً أن العلاقات المتنامية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في تزايد ملحوظ، ويأتي ذلك من خلال التعاون الاستراتيجي بين البلدين لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
كما جرى على هامش الحفل توقيع عدد من مذكرات التعاون بين شركة سابك والشركة الصينية لتزويد المشروع بالمواد الأولية اللازمة، ومذكرة تعاون مع شركة طريق الحرير السعودي للخدمات الصناعية وشركة CPC لإنتاج مواد بلاستيكية للاستخدام الطبي.
من جانب آخر، تم توقيع مذكرتي تعاون بين شركة طريق الحرير السعودي للخدمات الصناعية وشركة IBuychem بغرض بناء منصة لتداول المنتجات الصناعية الرقمية وربط الصناعات الأولية بالمملكة مع الصناعات التحويلية في الصين، إضافة إلى مذكرة تعاون مع شركة Jia Hongyan لمشاريع الاقتصاد الأخضر.
يذكر أن دور شركة أرامكو السعودية يتمثل من خلال برنامج "اكتفاء" بتحقيق المحتوى المحلي، بينما يتمثل دور شركة سابك من خلال برنامج "مساند" بدعم المشروع بالمواد الأولية.
الهيئة الملكية للجبيل وينبع:
الهيئة الملكية للجبيل وينبع، هي هيئة سعودية تأسست بأمر ملكي عام 1975 تعنى بتطوير مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين في المملكة العربية السعودية وتم توسعتها في رأس الخير التعدينية التي أضيفت عام 2009، ثم مدينة جازان الاقتصادية التي اضيفت عام 2015.
الأهداف التي تتبناها:
توسيع قاعدة الصناعات من خلال زيادة عدد المدن وحجم الإنتاج الصناعي.
الانتقاء الأمثل للمستثمرين من خلال جذب استثمارات ذات قيمة مضافة.
الوصول بمدن الهيئة الملكية إلى مرتبة المدن الصناعية الأفضل عالميا.
جذب أفضل الكوادر البشرية المميزة في المملكة العربية السعودية.
التطوير التدريجي للأداء المالي وزيادة الفعالية.