خرج رجل الأعمال السوري "رامي مخلوف"، إلى الساحة مجددًا في مقطعٍ مصورٍ جديد، ليوجه اتهامات لافتة ويشن حملة على بعض الفئات التي قال بأنها ترسم "خطط شيطانية". ودعا أنصاره "من الفقراء" للوقوف إلى جانبه في وجه من وصفهم بأثرياء الحرب، كاشفاً عن تفاصيل جديدة فيما يتعلق بالمشغل الثالث للخليوي في سوريا.
وبحسب "مخلوف"، فإن المشغل الثالث لشركات الخليوي ستمتلكه 3 جهات، (الاتصالات، والإيرانيين، وأثرياء الحرب)، متهماً أثرياء الحرب بأنهم سيحصلون على الأموال من سيرياتيل لإعادة استثمارها في المشغل الثالث.
وأكد أن إيران تريد الحصول على ديونها من سوريا عن طريق الدخول أو المساهمة في تأسيس المشغل الثالث.
هذا وقد أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك نهاية شهر أيار الماضي قرارها بتصديق النظام الأساسي لشركة "وفا تيليكوم" لتكون المشغّل الثالث للهواتف المحمولة في سوريا، لكن وزارة الاتصالات سارعت إلى نفي حصول المشغل الثالث على الترخيص النهائي.
وتمتلك الاتصالات الخليوية في سوريا بشكل حصري شركة " سيرياتيل" التي كان يملكها مخلوف، وشركة "إم تي إن" ذات الملكية المشتركة (لبنانية – سورية).
رامي مخلوف يتحدث عن "خطط شيطانية":
أوضح "مخلوف" أن الحارس القضائي المسيطر على سيرياتيل حالياً - وهو شريك رسمي بالمشغل الثالث القادم -، يريد محاسبة الإدارة السابقة للشركة ورئيسها "رامي مخلوف"، إضافةً لانتخاب مجلس إدارة جديد
واتهم مخلوف "أثرياء الحرب" الذين أمسكوا إدارة شركة الهاتف المحمول بـ "سرقة أموال المشتركين بطريقة شيطانية"، وذلك من خلال سحب أرصدة المشتركين في باقات مسبقة الدفع بشكل غير منطقي، مؤكداً أنه رأى ذلك من خلال خطوط اشتراها بنفسه.
وأعرب عن استغرابه من "طرد موظفين في سيرياتيل لأنهم معارضون أو يتبعون له وأيضاً طرد موظفين لأنهم من أبناء المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة".
التسجيل الجديد كان بعنوان بعنوان "الرد على المرتد"، وجاء رداً على معلومات عن زيادة إيرادات شركة "سيريتل" بعد عزل "رامي مخلوف" من إدارتها وتعيين حارس قضائي. حيث بلغت الإيرادات خلال الخمسة أشهر الأولى من عام 2021 نحو 145 مليار، بزياد 77 مليار ليرة عن إيرادات الفترة ذاتها قبل عامين.
ونبه "مخلوف" إلى أن "طريقة سرقة أموال الشعب لا أحد يستطيع أن يتحدث عنها أو يكشفها إلا من خلال خبراء". ثم تساءل: "من يستطيع التدقيق على سيريتل، حتى يعتقل هو وكل من معه؟؟!".
كما لمح إلى عدم استعداد إيران للمساهمة بتمويل المشغل الثالث للاتصالات في سوريا الذي تنوي وزارة الاتصالات السورية إطلاقه. أي أنها ستدخل في الأمر لتلقي المكاسب فقط، ولن تشارك في التمويل.