نفى "فراس سلوم" عضو مجلس إدارة "غرفة تجارة حمص"، وجود توجه لرفع سعر الخبز "لأنه خط أحمر"، مؤكداً أن أعضاء المجلس لم يعلموا بقرارات رفع أسعار المشتقات النفطية الأخيرة، ولم يقدموا أي اقتراح لرفع الدعم.
وأكد عضو المجلس أن رفع سعر المازوت الصناعي سيرفع أسعار باقي السلع والمواد، ولا سيما في حال انقطاعات الكهرباء بسبب الاعتماد الكبير على المازوت، مضيفاً "أنا كصناعي يجب عليّ أن أرفع أسعاري نتيجة ارتفاع التكاليف".
قال وزير التموين "طلال البرازي"، إن "هناك دراسة الآن لتصحيح ما أسماه بالتشوهات في أسعار وإنتاج الخبز، وهناك طروحات كثيرة أهمها تحسين صناعة الرغيف، والتشدد في عقوبات تحويل الخبز لمادة علفية".
وفي 19 أيلول 2020، بدأ تطبيق آلية جديدة لتوزيع الخبز عبر البطاقة الذكية على أساس عدد أفراد العائلة، بدلاً من بيع 4 ربطات يومياً لكل عائلة مهما كان عدد أفرادها.
ويشتكي العديد من المواطنين خصوصاً في الأرياف من قلة مادة الخبز وعدم فعالية طرق توزيعها، بالإضافة إلى اضطرارهم للوقوف في طوابير طويلة لساعات أحياناً للحصول على الحصة اليومية من الخبز.