هبط سعر صرف الليرة السورية إلى مستويات تاريخية جديدة غير مسجلة سابقاً، مع استمرار انهيار الاقتصاد السوري إلى درجة لم يعد بإمكانه المحافظة على قيمة الليرة ولا حتى تثبيت سعر صرفها في أدنى مستوياته.
الدولار الأمريكي
وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية في العاصمة السورية دمشق اليوم السبت 20 شباط 2020 (الساعة 16:00 بتوقيت دمشق)، رقماً قياسياً عند 3410 للمبيع و3360 للشراء، بارتفاع بلغت نسبته 1.34 في المائة، وقيمته 45 ليرة سورية.
وسجل الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية في حلب سعر صرف بلغ 3390 للمبيع و3345 للشراء، فيما سجل في إدلب 3330 للمبيع و3290 للشراء بفارق سعر صرف بلغ نحو 80 ليرة سورية لكل دولار واحد. شاهد سعر صرف الدولار الأمريكي في سوريا
عملة اليورو
كما ووصل سعر صرف اليورو أيضاً إلى أعلى سعر مسجل له أمام الليرة السورية في تاريخ سوريا بزيادة نسبتها نحو 1.7% وقيمتها 70 ليرة تقريباً، مع تدهور قيمة العملة السورية، وسجلت العملة الأوروبية سعر صرف بلغ 4133 للمبيع و4067 للشراء في العاصمة السورية، وسعر 4108 للمبيع و4049 للشراء في عاصمة سوريا الاقتصادية حلب، وسعر صرف بلغ في إدلب 4036 للمبيع و3982 للشراء. شاهد سعر صرف اليورو في سوريا
الليرة التركية
المستويات القياسية المسجلة شملت أيضاً الليرة التركية، التي وصل سعر صرفها لرقم قياسي جديد أمام نظيرتها السورية جديد عند مستوى 490 للمبيع و481 للشراء في دمشق، بارتفاع بلغ 1.87% بقيمة 9 ليرات، فيما سجلت العملة التركية في حلب المجاورة لتركيا 486 للمبيع و478 للشراء، وفي إدلب المجاورة أيضاً 478 للمبيع و471 للشراء. شاهد سعر صرف الليرة التركية في سوريا
العملات الأكثر ارتفاعاً أمام الليرة السورية
وأعلى سعر حققته عملة أجنبية أمام الليرة السورية كان الدولار النيوزيلاندي، الذي تقدم في دمشق بنسبة 4.17% بمقدار 101 ليرة، عند 2525 ليرة للمبيع و2473 للشراء، يليه الدينار الجزائري بزيادة بلغت 4% عند 26 للمبيع و22 للشراء، ثم الدولار الأسترالي بنسبة 2،61% عند 2676 للمبيع و2622 للشراء، ورابعاً الروبل الروسي بنسبة 2.22% عند 46 للمبيع و43 للشراء. شاهد أسعار صرف العملات أمام العملة السورية
تدني سعر صرف الليرة ناجم عن انهيار الاقتصاد السوري
ومع شمول تدنّي قيمة صرف العملة السورية إلى أدنى المستويات أمام مجمل العملات العالمية، فالأمر قطعاً غير مرتبط بتحسن الاقتصاد الأمريكي جراء إقرار حزمة التحفيز، أو انفراجة الاقتصاد الأوروبي جراء فك الإغلاق المفروض بسبب تفشي فيروس كورونا، ولا حتى بتعافي العملة التركية مع تراجع حدة توتر العلاقات بين أنقرة والغرب، بل الأمر مرتبط فقط بالوضع الاقتصادي السوري المنهار في أسوأ درجاته.