رغم الاضطرابات التي شهدتها أسواق العقارات في دول الخليج العربي خلال الأعوام الأخيرة، نجحت بجذب المستثمرين إلى ميادينها، وحققت زيادة تجاوزت الـ50%.
الأسواق العقارية القطرية
حقق الاستثمار العقاري في الأسواق القطرية، إقبالاً واسعاً ومستوىً قياسياً مرتفعاً، مع مؤشرات تفيد بارتفاع أكبر، فخلال الـ 6 أشهر الأخيرة بلغت قيمة الصفقات العقارية أكثر من 15 مليار ريال قطري، وهي معطيات مشجعة للغاية، وخاصة مع انتشار منتجات عقارية جديدة مثل المجمعات السكنية والتجارية والترفيهية، حيث ستشهد المساكن في قطر انتقالاً من الآجار إلى التملك.
وساهم في الازدهار الكبير في الاستثمار العقاري القطري العديد من العوامل، أبرزها:
- المصالحة الخليجية.
- فتح السوق العقاري القطري أمام الأجانب ومنح المشترين الإقامة الدائمة.
- ازدياد الطلب على الوحدات السكنية على المدى القصير إلى المتوسط وبالتالي الحصول على دفعة إضافية نحو الأمام.
- استضافة بطولات رياضية مثل كأس العالم 2022 والألعاب الآسيوية 2030.
- إقرار لقاح كورونا.
الأسواق العقارية الإماراتية
سجلت الإمارات خلال عام 2020، نحو 51,414 تصرفاً عقارياً بقيمة تجاوزت 175 مليار درهم، محققة ازدهاراً كبيراً وجذباً للمستثمرين المحليين والعالميين، رغم ظروف كورونا.
وبلغت قيمة المبيعات العقارية نحو 72.5 مليار درهم، بواقع 35,423 تصرفاً، وسجلت الرهونات العقارية 12,958 تصرفاً بقيمة إجمالية تجاوزت 87.7 مليار، في حين سجلت الهبات 3,033 تصرفاً بأكثر من 15 ملياراً، بحسب تقرير رسمي أصدرته "دائرة الأراضي والأملاك بدبي".
وأشار التقرير ذاته إلى أن دبي استقطبت 31،648 مستثمراً جديداً عقدوا 41،571 استثماراً، بقيمة إجمالية تجاوزت 73.2 مليار درهم.
الأسواق العقارية السعودية
قال المسؤول العام لصندوق التنمية العقارية السعودي إن دائرة المنصّات الإلكترونية التابعة للصندوق العقاري أجرت أكثر من 4.8 مليون عملية إلكترونية عقارية متنوعة خلال 2020.
وحقق الصندوق معدل زيادة تجاوز 25% للخدمات، وأكثر من 50% لمركز الاتصال الموحد مقارنة بالعام 2019.
وبحسب المشرف العام على صندوق التنمية العقارية، فإن نمو استخدام الخدمات الإلكترونية للصندوق العقاري تأتي ضمن سعي الصندوق لتمكين وتيسير حصول الأسر السعودية على السكن الملائم، بهدف تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان لرفع نسبة تملك الأسر السعودية إلى 70% بنهاية 2030.