
افتتح الدولار الأمريكي تداولات أول أيام هذا الأسبوع عالمياً على انخفاض جزئي، حيث تذبذب في نطاق ضيق مائل للتراجع لنشهد اقترابه من أدنى مستوى خلال 3 أسابيع.
لكن سرعان ما شهدت حركة التداول ارتداداً لافتاً جعله يعوض عن خسائره وينهي التخوفات حول وصوله لأدنى مستوى منذ 3 أسابيع، لكن حركة التداولات ما تزال غير واضحة ومن المرجح أنها ستبقى كذلك اليوم بسبب شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم بسبب عطلة يوم كولومبس في الولايات المتحدة الأمريكية.
سجل مؤشر الدولار في ذروة انخفاضه قيمة 93.01 نقطة لكنه عاد للارتفاع مجدداً ليصل إلى 93.17 نقطة وهي أكبر قيمة وصلها حتى الآن مع قابلية جيدة للارتفاع.
ويترقب الدولار خلال الأسبوع الجاري صدور العديد من البيانات الاقتصادية المهمة في الولايات المتحدة، إلى جانب تطورات محادثات حزمة التحفيز التي تم الإعلان عنها في وقت سابق الأسبوع الماضي. في الوقت نفسه، فمن المتوقع أن يكون للأنباء المتعلقة بتطورات لقاح كورونا والعلاج الجديد الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، في نهاية الأسبوع الماضي تأثيرا على تحركات الدولار.
أما الليرة فقد وجدت الفرصة للتحسن أخيراً بعد استمرار تراجعها بشكل ملحوظ منذ بداية تداولات الأسبوع الحالي، حيث استعادت العملة السورية ما يقارب 1.27% من قيمتها في دمشق ليصل الدولار الواحد إلى سعر مبيع قدره 2330.
أما التحسن في حلب لا زال حتى الآن ضمن وتيرة أكثر هدوءً، حيث استعادت الليرة 0.85% من قيمتها، وانخفض سعر تداول الدولار 20 ليرة ليصل إلى 2330 ليرة للدولار الواحد.