أكد مصدر في "وزارة النفط والثروة المعدنية" وجود نقص في مادة البنزين حالياً، وفاقم الأمر تزامنه مع حملة تصليحات محطة بانياس السنوية، الأمر الذي أدى إلى تعديل الكميات المعبأة من المادة للسيارات ذات الشريحة المدعومة وغير المدعومة.
وقد آل الأمر بسبب هذا النقص إلى قيام الحكومة بتعديلات على حصص البنزين، حيث أوضحت مصادر مطلعة أن السيارات ذات الشريحة المدعومة أصبحت تحصل على 100 ليتر مدعوم شهرياً بمعدل 30 ليتراً كل 4 أيام، كما تحصل على 100 ليتر أخرى غير مدعومة بمعدل 30 ليتراً كل 4 أيام، أما السيارات ذات الشريحة غير المدعومة، تحصل على 200 ليتر بنزين شهرياً بمعدل 40 ليتراً كل 4 أيام.
فيما صرحت مصادر رسمية بأن تخفيض كمية تعبئة البنزين الواحدة للسيارات الخاصة من ٤٠ ليترا إلى ٣٠ ليترا هو إجراء مؤقت، لحين توفر كميات أكبر من البنزين، إذ ستصل توريدات جديدة خلال أيام قليلة.
هذا وقد تداول مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً صوراً من محطات الوقود ضمن بعض المحافظات كاللاذقية وطرطوس وحلب، قالوا إنها تشهد ازدحاما كبيراً وغير مبرر.
وأعرب البعض عن تخوفه من أزمة قادمة إذا استمر الزحام أمام محطات الوقود أكثر، بينما طمئنت شركة "محروقات" المواطنين ودعتهم إلى عدم الانجرار وراء الإشاعات، بدون أن توضح تاريخ معين لإعادة توزيع حصص البنزين وفقاً للنظام القديم.