أعلنت "مجموعة MTN" العالمية عن اعتزامها الانسحاب من منطقة الشرق الأوسط والتركيز على إفريقيا، حيث ستبدأ بانسحابها من سورية وتبيع حصتها من شركة MTN البالغة 75% إلى "تيلي إنفست" التي كانت تملك 25% من شركة MTN في سورية.
إذ كشف الرئيس التنفيذي للشركة "روب شوتر" أن المفاوضات لبيع حصة الشركة في سورية وصلت إلى مرحلة متقدمة، وبرر خطوته بأن الشركة ترغب حالياً في “التركيز على استراتيجيتها في إفريقيا، وتخفيف محفظتها في الشرق الأوسط”.
في السياق ذاته صرحت وكالة رويترز أن أفرع الشركة في الشرق الأوسط بالكامل، خلال النصف الأول من 2020، ساهمت بأقل من 4% من إجمالي أرباح الشركة، وذلك بدون الحديث عن الخصومات والضرائب.
هذا وقد تعرض فرع الشركة في سورية إلى ضغوطات عديدة ناتجة عن خلافات رامي مخلوف مع الحكومة السورية، ومطالبات الحكومة لشركات الاتصال في سورية بدفع مبالغ مستحقة لخزينة الدولة بقيمة 233.8 مليار ليرة سورية.
الجدير بالذكر أن شركة MTN الجنوب إفريقية (الأم) التي تأسست عام 1994، تمتلك أفرعاً في سوريا واليمن وأفغانستان، كما تملك 49% من شركة “إيران سيل” للاتصالات، ولها أصول في السودان كذلك، إذ دخلت السوق السورية في عام 2007، بعد اندماجها مع شركة “أريبا”، التابعة لشركة “إنفست كوم”، المملوكة بدورها لرئيس الوزراء اللبناني الأسبق، نجيب ميقاتي.
شارك
