وسط التخبط الاقتصادي العالمي الذي تسبب فيه فيروس كورونا وبالتزامن مع وصول سعر أونصة الذهب عالمياً لأعلى قيمة لها منذ ثمان سنوات قامت "الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات" بزيادة التسعيرة الرسمية لغرام الذهب في الأسواق بقيمة 10.000 ليرة خلال يوم واحد.
حيث وصل سعر غرام الذهب عيار 21 إلى 100,000 ليرة للمبيع و99,500 ليرة للشراء، أما الذهب عيار 18 فوصل إلى 85,714 ليرة للمبيع و85,214 ليرة للشراء وذلك وفقاً للتسعيرة الرسمية التي تم إصدارها.
أما عالمياً فقد سجلت أونصة الذهب اليوم الأربعاء أعلى قيمة لها منذ عام 2012 لتصل إلى سعر 1780 دولار.
في السياق ذاته حذرت "جمعية الصاغة" من بيع الذهب بخلاف التسعيرة الرسمية وأكدت أهمية أن تكون أجرة الصياغة منطقية و"ضمن الحدود الطبيعية" حيث هددت كل صائغ لا يلتزم بذلك بتنظيم "ضبط تمويني بحقه".
في الاتجاه المقابل يرى الصياغ أن التعليمات الرسمية حول الالتزام بسعر البيع الرسمي غير واقعية وتتسبب لهم في الخسائر، حيث أكد الصاغة أن كل غرام يباع وفق التسعيرة الرسمية يتسبب لهم بخسائر تصل إلى عشرات الآلاف موضحين أن سعر البيع سيصبح أقل من سعر الشراء في هذه الحالة، لأن الصائغ يشتري مباشرة كمية من الذهب الخام تعادل ما قام ببيعه.
شارك
