مع استمرار انهيار الليرة... الدولار يحطم حاجز الـ4 آلاف ليرة سورية في إغلاق يوم السبت 13 آذار

13/03/2021

سجلت الليرة السورية خسائر جديدة في سعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وعموم العملات الأجنبية الأخرى. في تداولات أسواق اليوم السبت 13 آذار 2021، بعد عدة أيام من الاستقرار السلبي للعملة السورية. (شاهد سعر صرف الليرة السورية في سوريا لحظة بلحظة)

سعر صرف الدولار في دمشق

وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق، 4040 ليرة للمبيع و3990 ليرة للشراء. منخفضة بنسبة بلغت 1.67% على أساس يومي بمقدار 70 ليرة سورية عن إغلاق يوم الخميس الفائت.

كما ووصلت نسبة هبوط سعر صرف الليرة السورية في دمشق 28% على أساس شهري بمقدار 870 ليرة. و282% على أساس سنوي بمقدار 2930 ليرة.

سعر صرف الدولار في حلب

وفي حادثة تعتبر الأولى من نوعها، سجل الدولار في مدينة حلب العاصمة الاقتصادية لسورية والعاصمة السورية دمشق نفس سعر الصرف بدون أي فارق بينهما. أي عند سعر 4040 ليرة للمبيع و3990 ليرة للشراء. منخفضة 2% على أساس يومي بمقدار 80 ليرة سورية لكل دولار.

سعر صرف الدولار في إدلب

وسجلت العملة الأمريكية في تداولات سوق إدلب سعر صرف عند 4050 ليرة للمبيع و4000 ليرة للشراء. وبذلك تكون قيمة العملة السورية في إدلب أدنى من عموم المحافظات الأخرى لأول مرة. بعد أشهر طويلة من تسجيل الليرة أفضل أسعارها في هذه المنطقة بالمقارنة مع عموم مناطق البلاد.

وكانت نسبة هبوط الليرة في إدلب أكبر من دمشق وحلب، حيث بلغ 100 ليرة سورية عن كل دولار. بنسبة انكسار بلغت 2.53% على أساس يومي.

سعر صرف اليورو والليرة التركية

وبلغ سعر صرف العملة الأوروبية أمام العملة السورية 4842 ليرة للمبيع و4777 للشراء. ووصلت الليرة التركية مقابل نظيرتها إلى سعر 536 ليرة للمبيع و524 ليرة للشراء. فيما بلغ سعر مبيع الجنيه الاسترليني 5638 ليرة للمبيع و5559 للشراء.

سعر الذهب في سوريا

وبالنسبة إلى سعر الذهب -وهو يتأثر بشكل جذري بسعر الأونصة عالمياً وانهيار الليرة محلياً-، فقد سجل غرام الذهب عيار 21 عند إغلاق تداولات السوق في دمشق وحلب 196.124 ليرة للمبيع. بفارق 3714 ليرة عن إغلاق يوم الخميس. فيما بلغ سعره في إدلب 196.610 ليرة للمبيع بفارق 5169 ليرة عن الإغلاق السابق.

كيف استطاعت الليرة السورية الاستقرار النسبي لعدة أيام مؤخراً؟

شاهدنا طوال أسبوعين من شهر آذار، حفاظ الليرة على حالة استقرار نسبية، وكان الفضل في ذلك ليس لخطة اقتصادية محكمة أو تغير معطيات مؤثرة على الساحة، بل لحملات أمنية كثيفة وانتهاج سياسة أكثر تشدداً لامتصاص القطع الأجنبي من السوق.

وضمن تصرفات الحكومة السورية لتأمين القطع الأجنبي، صبّت الأجهزة الأمنية جام غضبها على محلات الصرافة، من خلال إغلاقها تارةً أو الاستحواذ على كميات العملة الأجنبية التي بحوزتها تارةً أخرى.

هبوط الليرة السورية تزامن مع انهيار الليرة اللبنانية

وفيما سجلت الليرة السورية هذه الخسائر في قيمتها، بلغ تراجع الليرة اللبنانية حد الانهيار، إذ تجاوز سعر صرف الدولار الواحد حاجز 12200 ليرة لبنانية، وهو أدنى سعر للعملة تاريخياً.

ورداً على تساؤل الكثيرين حول الترابط بين الانهيارين، فإن الترابط جله معنوياً لصلة القرابة الجغرافية والاقتصادية بين الدولتين، وحقيقياً بشكل محدود بسبب حبس رؤوس أموال لرجال أعمال سوريين مودعة في البنوك اللبنانية.

شارك رأيك بتعليق

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات متعلقة: