صرح مسؤول حكومي بأن الموظفين والعمال باتوا اليوم بحاجة ملحة لرفع رواتبهم سبعة أضعاف رواتبهم الحالية، لتمكينهم من تأمين نفقاتهم المطلوبة، في ظل المعطيات الحالية وغلاء الأسعار وانهيار القيمة الشرائية لليرة السورية.
عاجزون عن زيادة الرواتب بسبب "الحرب والفساد"
وقال رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال "جمال القادري" خلال مؤتمر "اتحاد عمال دمشق"، إن تحقيق هذه الزيادة غير ممكن بسبب ما وصفه بـ"تراجع موارد الدولة في ظل الفساد والترهل الإداري وظروف الحرب والحصار".
ومع عجز الحكومة السورية على زيادة رواتب الموظفين ولو ضعفاً واحداً مع اعترافها بضرورة زيادتها 7 أضعاف، طيّبت خاطر العمال بأنها تعمل على "تحسين متممات الراتب"، وهو ما انتُقد بأنه لا يجلب للموظف إلا مقدار سعر طبق بيض أو وجبة واحدة من الطعام!
70% من اليد العاملة (نساء).. والشباب خارج الوطن
وبحسب تصريحات رئيس اتحاد نقابات العمال التابع للحكومة السورية، فإن نسبة المرأة العاملة تزيد على 70 بالمئة من الطبقة العاملة في القطاعين العام والخاص، وهذا ما ربطه الكثيرون بأنه دلالة على هجرة معظم فئة الشباب من مناطق سيطرة الحكومة هرباً من الأوضاع الأمنية والخدمة العسكرية الإلزامية، مع تفشي ظروف حاجة النساء إلى العمل لتأمين جزء من احتياجات عوائلهم.
حلول عاجزة بدلاً من زيادة الرواتب
وكدعم لعائلات العمال مع الاعتراف بعجز رواتبهم وكثرة احتياجاتهم وعجز الحكومة، طالب "القادري" بإقامة دورات مجانية متنوعة لأبناء العمال وخاصة طلاب الشهادات، في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف الدروس الخصوصية، وإجراء دورات مهنية للمرأة العاملة أو ربّات منازل العمال.
شارك
شكراً على المقال!
حتى لو استطاعت الحكومة زيادة الرواتب.. بغياب الرقابة من الاكيد رح ترجع ترتفع الأسعار…. ويرجع المواطن يعاني.
“طالب “القادري” بإقامة دورات مجانية متنوعة لأبناء العمال وخاصة طلاب الشهادات” طيب لي مابطالب ب معالجة ازمة الخبز اولاً ، المحروقات مثلاً . ولا العائلات السورية بتاكل كتاب القومية!!!
شكرا عالمقال.
يا ترى السيد قادري كم سيارة عندو ؟ وقديش بينطر بدور الخبز ؟