سجلت الليرة التركية في تداولات اليوم الخميس الموافق ل 21 كانون الثاني تحسناً ملحوظاً، لتستعيد ما يقارب 0.70% من قيمتها وتصل إلى سعر صرف يبلغ 7.36 ليرة أمام الدولار الواحد.
ويأتي ذلك بالتزامن مع امتناع المركزي التركي عن رفع الفائدة مجدداً في جلسة اليوم، في ظل إصرار الجهات الحاكمة في تركية وعلى رأسها الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" على الابتعاد عن معدلات فائدة مرتفعة.
الجدير بالذكر أن البنك المركزي التركي كان قد توجه مسبقاً إلى رفع الفائدة مراراً وتكراراً بغية إيقاف نزيف الليرة، لكن الأمر كان يعطي نتائج مؤقتة ويؤثر سلباً على العديد من القطاعات الاقتصادية الهامة في تركيا.
ويدعو المستثمرون الأجانب لسياسات نقدية أكثر تشددًا، لدعم الاقتصاد والليرة التركية وكبح الأسعار المرتفعة. ولكن بعض الأعمال في تركيا، منها شركات الإنشاءات متضررة من معدلات الفائدة المرتفعة، والتي تزيد من فوائد الديون، حيث تواجه شركات الإنشاءات التركية نفقات مرتفعة، ومشترين أقل، بعد ارتفاع فوائد الديون العقارية، والتدهور الاقتصادي بسبب فيروس كورونا.
شارك
