الوضع الاقتصادي السيئ... يسلب من السوريين بهجة العيد

25/05/2020

نتيجة للحرب الدائرة على الأرض السورية تشرد الملايين من السوريين داخليا وخارجيا في شتى أصقاع الأرض وفقد الكثير منهم لذويهم وأقاربهم، ومما يزيد من محنتهم، وضعهم الاقتصادي السيئ في وطنهم سوريا أو بلاد اللجوء.

حيث يقبل العيد على ملايين من السوريين وهم في حالة اقتصادية مزرية ومئات الآلاف منهم يفترشون الخيام وبالكاد يملكون قوت يومهم، وخاصة بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخدمات في سوريا على خلفية الانخفاض الذي شهدته الليرة السورية ومع اقتراب عيد الفطر تضاعف الأسعار بشكل عام لأكثر من ضعفين.

والجدير بالذكر أن ما نتج عن الإجراءات التي اتخذت لمواجهة وباء كورونا قد أفقد مئات الآلاف من السوريين لوظائفهم واعمالهم الذين كانوا يتقاضون أجورهم بشكل يومي أو اسبوعي مما ضاعف من معاناة السوريين.

وتعيش سوريا حالة من التضخم الاقتصادي قد تجاوز 1200 بالمئة بحسب أخصائيين في الاقتصاد منذ بداية الحرب في سوريا، ويعرف التضخم بأنه الزيادة العامة في الأسعار مع انخفاض قيمة العملة المحلية، حيث انخفضت الليرة السورية أكثر من 36 ضعف عما كانت عليه قبل الحرب، فقد وصل سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي إلى 1950 ليرة خلال الأسبوع الماضي، في حين تتراوح حالياً أسعار صرف الليرة السورية بحدود 1710 لكل دولار أمريكي.

وفي وقت سابق أشارت بعض مراكز الدراسات الخاصة بالشأن السوري أن نسبة الفقر في سوريا تعدت 80 بالمئة وأن نسبة البطالة بين السوريين قد فاقت 70 بالمئة.

شارك رأيك بتعليق

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات متعلقة: