في ظل أزمة اقتصادية خانقة يعيشها لبنان... قضية اللاجئين السوريين تعود إلى الواجهة

27/05/2020

طالب الرئيس اللبناني الأمم المتحدة بتعويض بلاده عن الخسائر التي لحقتها جراء الأزمة السورية مقدرًا تلك الخسائر ب 43 مليار دولار، وذلك خلال لقائه بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان الأربعاء الماضي 20 أيار.

وأضاف أن الأزمة الاقتصادية في  لبنان لها أسبابًا عدة أبرزها كثافة اللجوء السوري إلى الأراضي اللبنانية.

وبحسب تقدير الحكومة اللبنانية فإن لبنان تستضيف 1.5 مليون لاجئ سوري ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نحو 916 ألف شخص.

الجدير بالذكر أن الواقع المعيشي للاجئين السوريين في لبنان سيئ جدا وخاصة بعدما اتخذت الحكومة اللبنانية بعض القوانين التي تحد من عمل السوريين في السوق اللبنانية لتقتصر على قطاع الزراعة والبناء والنظافة، ومما زاد الوضع المعيشي سوءًا الإجراءات الحكومية المتخذة لمواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا، وكان لانخفاض قيمة الليرة اللبنانية في السوق السوداء إلى 4250 ليرة لبنانية لكل دولار أمريكي دور أيضًا في زيادة الضغط على الواقع المعيشي للسوريين في لبنان، وقد تزامن ذلك الانخفاض مع الاحتجاجات الشعبية التي شهدها الشارع اللبناني ضد تدني المستوى المعيشي أواخر السنة الماضية وتراشق الاتهامات بين الأحزاب السياسية في لبنان.

شارك رأيك بتعليق

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات متعلقة: