حالة ركود شديدة تشهدها الأسواق في موسم العيد... ومهرجانات التسوق لم تنفع

02/08/2020

اعتاد الشعب السوري خلال السنوات الماضية على التعايش مع الأزمات والرضا بالمتوفر، فكنا نشهد في كل عيد حركة قوية وازدحام بالأسواق مهما كانت الأوضاع الاقتصادية سيئة أو الدخل العائلي محدوداً، لكن الأزمة الاقتصادية الأخيرة يبدو وللأسف أنها خرقت تلك القاعدة.

يتداول الناس على مواقع التواصل الاجتماعي:

سعر شرحات الدجاج وصل في ليلة العيد إلى 7800 ليرة.

سعر كيلو الموز الذي يكاد يكون غير صالح للاستعمال البشري 500 ليرة، أما القابل للأكل فيصل سعر الكيلو إلى 7000 ليرة.

سعر الفروجة المشوية بروستد وصل في أول أيام العيد إلى 10500 ليرة.

سعر كيلو الشاورما 14 ألف ليرة.

الطلب ضعيف جداً على اللحوم الحمراء وفوضى أسعار في السوق فلا تسعيرة ثابتة، حيث تراوح كيلو لحم الغنم بنسبة دهن 25% بين 11 و12 ألف ليرة أما كيلو الهبرة فيصل إلى 20 ألف ليرة.

أسعر الخضار مشكلة أخرى:

بتصريح من عضو لجنة تجار ومصدري سوق الهال "أسامة قزيز"، فقد ارتفعت أسعار الخضار عموماً بنسبة 30% خلال فترة العيد، ويعذى سبب الارتفاع إلى قلة الكميات المتواجدة في سوق الهال، حيث ما دخل السوق خلال أول أيام العيد لا يتجاوز ال 50 طن بينما كانت الكميات التي تدخل يومياً تصل إلى 500 طن.

وأضاف " قزيز" لم يدخل سوق الهال أي كميات من الفواكه خلال العيد وحركة المبيع في السوق كانت ضعيفة للغاية.

مهرجانات التسوق تحولت إلى مهرجانات ترفيهية:

يصرح "محمود الزين" عضو لجنة غرفة الصناعة في دمشق بأن مهرجانات التسوق التي شجعت وهللت لها الحكومة كانت قد ضربتها حالة جمود كبيرة كما في الأسواق، وتحولت إلى مجرد مهرجانات ترفيهية فيدخل الناس للتجول لا أكثر ولا أقل، فالقوة الشرائية معدومة والجمود هو سيد الموقف.

حيث رأى الكثير أن هذه المهرجانات كانت محاولة فاشلة لتغطية أزمة الأسعار والغلاء في سوريا وهي لم تسمن ولم تغن من جوع.

شارك رأيك بتعليق

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات متعلقة: